مفاهيم كتابية

لاشك أننا كثيراً ما نتخبط في حياتنا الروحية لمفاهيم خاطئة تكونت في أذهاننا ولذلك نسعى من خلال سلسلة مفاهيم كتابية طرح المفاهيم الروحية بصورة كتابية معاصرة عربية تتخذ من الحق الكتابي قاعدة لها.

انت هنا / مفاهيم كتابية / من يستحق العبادة الله أم المال؟

من يستحق العبادة الله أم المال؟

الكاتب: ثروت ثابت
الناشر: مطبوعات نظرة للمستقبل

خلال جزئين حيث يحمل الجزء الأول عنوان: من هو هذا الإله الثاني، وكيف نتعامل معه؟ وخلال هذا الجزء الجزء يتناول الكاتب التالي:


الفصل الأول: تعريفات، ومفاهيم، وقضايا: في الحقيقة عندما نفكر في دراسة المال فلابد لنا من دراسة بعض المصطلحات المرتبطة بالمال والتعرض لبعض المفاهيم الخاطئة عن المال وتصحيحها .

 

1ـ ما هي الثروة ؟ وما هو الغنى ؟


2ـ ما هو الفقر ؟ ومن هو الفقير ؟


3ـ ما هو المال ؟


4ـ ما هي المادية ؟ ومن هو الإنسان المادي ؟


ــــــــ مفاهيم شائعة عن المال ؟


الفصل الثاني: المال في حياة وتعاليم الرب يسوع:


الفصل الثالث : المال والعمل في فكر الكنيسة الأولى:ومن أهم الجوانب التي يشير إليها الكاتب:


أولاً : هل واجهت الكنيسة الأولى أزمات ؟ وان كانت الاجابة بنعم فكيف أدارتها ؟


ثانياً :النظرة الصحيحة للعمل والعمال :


ثالثا : الفقر والبطالة وموقف الكنيسة اليوم :


الفصل الرابع: مخاطر المال على الفقراء والأغنياء:وهنا يجيب الكاتب عن تساءل غاية في الأهمية وهو: متى يكون المال خطراً علينا سواء كنا أغنياء أو فقراء ؟
وأمام حالة الصراع التي يعيشها إنسان اليوم والمتمثلة في تساءل المال أم القيم يقدم لنا الكاتب رأياً واضحاً في هذا الصدد وهو موضوع الفصل الخامس: المال أم القيم ؟
مبادئ الله في التعامل مع المال هذا هو موضوع الفصل السادس لذا نجد الكاتب يقول "هناك مبادئ إلهية أساسية يجب أن يراعيها كل فرد ، وتراعيها كل أسرة عند التعامل مع المال ولابد أن

نعلم شيئاً في منتهى الأهمية أنه عندما نتصرف بحسب فكر الله ومبادئه في المال الذي بين أيدينا فهذا يفتح الباب لله ليباركنا أكثر ، بل ويبارك الذين يأتون بعدنا أي أولادنا وأحفادنا .


لذا نحتاج وبصورة قوية إلى المبادي الكتابية الحاكمة والتي تنير عقولنا وأذهاننا ، وفي نفس الوقت تحكم ضمائرنا ونحن نتعامل مع المال والتي من بينها .
1) الشكر واجب مقدس وتجاوب أمين مع الرب :
2) الأمانة ضرورية :
3) الحكمة لازمة ، والادخار ليس ضعفاً في الإيمان :
4) ترتيب الأولويات مهم :
5) عمل موازنة مالية يريحنا:


ثم يتطرق الكاتب مجيباً عن التساؤل ما هو الفرق بين الطمع وال طموح ؟ وهو موضوع الفصل السابع .


وفي ختام هذا الجزء يتناول الكاتب نماذج كتابية في التعامل مع المال وهو موضوع الفصل الثامن .


أما الجزء الثاني والذي يحمل عنوان: العطاء أفضل استخدام للمال فيتناول الكاتب خلاله:


مفهوم العطاء في المسيحية؟ وهو موضوع الفصل الأول: العطاء في المفهوم المسيحي ينبع أساساً من إحساس الإنسان وإدراكه بخير الله الكثير عليه ، وبأنه بجملته ملك لله الذي خلقه وأوجده وزوده بالإمكانيات والقدرات والمواهب والوزنات ، فأنا كإنسان وكيل الله على كل ما هو تحت يدي من وقت ومال وصحه (مبدأ الوكالة) ، فالله منذ أن أوجد آدم في الجنة أعطاه السلطان وأوصاه أن يعملها ، أي يديرها ويحافظ عليها ، وهذا يستلزم بالضرورة نوعاً من العطاء سواء للوقت ، أو الجهد أو الفكر .


وللعطاء أهمية كبيرة في الحياة عموماً وفي الحياة المسيحية خصوصاً . ويوضح لنا الكاتب أهمية العطاء في المسيحية فيما يلي :
1ـ تعبير عملي (وليس بالكلام) عن اعترافنا باحسانات الله وعطاياه الكثيرة والمتجددة لنا كل يوم ، كما أنه تعبير عملي عن حبنا لله ، واهتمامنا وإحساسنا بمن نشاركهم من البشر .
2ـ دليل على تقديم وتكريس الذات بجملتها للرب يسوع المسيح .
3ـ إظهار أولويتنا الفعلية ، فمن نعطيه الباكورة هو الأول فعلياً في حياتنا ، وعطاؤنا كمؤمنين من أجل ملكوت الله يعكس مدى إخلاصنا لهذا الملكوت ومبادئه وتعاليمه ، كما يعكس مدى أمانتنا .
4ـ إعلان التحرر من سلطان المال وسيطرته على حياتنا ، إنه تعبير عملي واضح عن الخروج من التقوقع حول الذات . ودليل تحرري من سلطان الأنا ، وإيثار الآخرين على نفسي .
5ـ برهان عملي على كون المُعطي سيداً وليس عبداً ، فالسيد الحقيقي هو الذي يتحكم في المال ويوجهه كما يريد وليس العكس .
6ـ بدون عطاء للوقت والجهد والفكر والمال تتوقف الحياة في شتى مجالاتها ومناحيها .
7ـ بالعطاء نصير على شبه الرب يسوع المسيح المعطي الأكبر والأعظم ، كما نحقق قصد الله في الخلق والفداء .
8ـ العطاء السخي عمل رائع يُسر قلب الرب ويبهجه "المُعطي المسرور يحبه الله" .
أما خلال الفصل الثاني فيجيب الكاتب عن التساؤل ما هو موقف الناس من العطاء ؟


كيف أتعلم العطاء والمشاركة هذا هو موضع الفصل الثالث؟ وخلال هذا الفصل يقدم لنا الكاتب مجموعة من الطرق التي تساعدني أن أتعلم المشاركة والعطاء منها:
1ـ اختبار النعمة :
2ـ التدريب :
3ـ الوعي والإدراك :
4ـ الإحساس الدائم بالمديونية لله :
5ـ المسيح يبارك عطايانا البسيطة ويستخدمها :
6ـ وجود الرغبة والاستعداد لبذل الجهد :
العطاء في العهد الجديد هو موضوع الفصل الرابع وخلاله يتسائل الكاتب:
هل المؤمن في العهد الجديد ملتزم بتقديم العشور؟


يعتبر المبدأ الأساسي في موضوع العشور والعطاء هو الإقرار بأن كل شئ إنما هو ملك لله "فللرب الأرض وملؤها المسكونة وكل الساكنين فيها" مزمور 1:24 .
وما تقديم العشور في العهد القديم إلا تكريم وتقدير لله ، واعتراف عملي علني بأنه المالك لكل شئ والعشور في العهد الجديد ليست فرضاً بل تقدم بانتظام وحب وسخاء وفرح من القلب ، لا يفرض العهد الجديد على المؤمنين بالمسيح دفع العشور ، ولكنه يعلمهم أن يعطوا لعمل الرب ولو من الاحتياج (1كو2:16 ، 2كو9 : 7،6) .


ورغم أن العهد الجديد لا يحدد نسبة معينة للعطاء إلا أنه على المؤمن أن يعتبر نفسه وكيلاً للرب على ما أعطاه له (1كورنثوس 4: 2،1 ، 2كورنثوس 8 : 1ـ15) .
ثم يختتم الكاتب هذه الدراسة بتقديم نماذج كتابية في العطاء وهو موضوع الفصل الخامس:


النموذج الأول : مريم التي سكبت قارورة الطيب على رأس يسوع "متى26 : 6ـ13


النموذج الثاني : "المعطي بغير توقع" زكا"

للتحميل والقراءة   
 
من يستحق العبادة الله أم المال؟
حقوق النشر © 2022 نظرة للمستقبل . جميع الحقوق محفوظة.