خدمة مد ايدك

من نحن

خدمة مد إيدك هي إتحاد بين مجموعة من الخدَّام الإنجيليين والهيئات التابعة لرابطة الإنجيليين بمصر.
تأسست رسمياً في مصر في يناير 2016، وتعمل الآن تحت مظلة خدمة نظرة للمستقبل التي أسسها المهندس فؤاد
يوسف عام 2006 وهو لا يزال رئيس مجلس أمنائها، وهي تتبع رابطة الإنجيليين في مصر.

رؤيتنا وهدفنا

رؤيتنا وهدفنا هو إعادة بناء الثقة، وتوفير أساس للغفران، وتقديم أشخاص أصحاء كاملين وناجحين إلى المجتمعات في أوطانهم الجديدة.

إرساليتنا

توصيل المحبة والرحمة والرجاء إلى اللاجئين العرب في أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
بالرغم من الإهتمام الإعلامي، الكثير من إحتياجاتهم الجسدية والإجتماعية مازالت غير مسددة، ومازالوا يصارعون عاطفياً.
وهذا ينطبق بصورة خاصة على النساء والأطفال الذين إجتازوا خبرات مرعبة كشهود عيان على مشاهد العنف والتهديد بالعنف والضرب وتدمير بيوتهم وفقدان الأهل  والإخوة والأحباء.

تحقيق الإرسالية

  • التواصل المباشر مع اللاجئين بإستخدام اللغة والثقافة المشتركة للتعرف على قصصهم وإحتياجاتهم العميقة لإعادة التأهيل النفسي.
  • إرسال مجموعات من الشباب بصورة منتظمة لخدمة اللاجئين في مواقعهم وتقديم المعونة النفسية والطبية والروحية أيضاً.
  • نفتح الباب أمام البالغين والشباب والأطفال المعرضين للإيذاء والخطر لكي يجدوا الشفاء النفسي والروحي من خلال برامج المشورة والنصح المتخصصة والتي تم إعدادها لمساعدة الناجين من المآسي في إستعادة قيمة الذات والقوة والقدرات.
  • تدبير نفقات السفر والإقامة والإنتقالات وهدايا للأطفال. أيضاً توفير بعض الأدوية اللازمة وإرسالها مع القوافل الطبية.
  • تكوين شراكات حول العالم لزيادة التأثير مع خفض النفقات عن طريق التعاون في العمل وتنسيق إستخدام الموارد المتاحة.
  • دمج متطوعين من مدربين يمتلكون الحماس والتكريس لمساعدة اللاجئين في عملية الشفاء والتعافي. 
  • تنمية قادة يدركون أهمية إدماج اللاجئين والمهاجرين في مجتمعاتهم المحلية الجديدة.

حقائق لا تحكى وراء المشاهد البطولية

تجاهد منظمات الإغاثة الإنسانية لتلبية الإحتياجات الظاهرة مثل المأكل والمشرب والمسكن، ولكن يكاد لا يوجد دعم يراعي لغة اللاجئين أو ثقافتهم أو منشأهم، ولا يقدم إلا القليل لعلاج آثار الخبرات المؤلمة التي تبقى حتى بعد تلبية الإحتياجات الجسدية. تكون النتيجة، مع مرور السنين، وجود جيل من الشباب والنساء والأطفال مثقلين بالإكتئاب والقلق واليأس والحزن والشعور بالذنب والمرارة والغضب والخوف. ويحمل هؤلاء الضحايا تلك الجروح النفسية
الثقيلة، معهم إلى المجتمعات الجديدة المحيطة بهم.
ولكن تظل المآسي هي القصص اليومية التي يسمعها ويراها المتطوعين بأنفسهم في مخيمات اللاجئين المنتشرة في
أنحاء البلاد.

حقوق النشر © 2022 نظرة للمستقبل . جميع الحقوق محفوظة.